لقد أصبح لدى كل مواطن أو مقيم أو زائر في المملكة الفرصة الآن لتجربة أحدث الأفلام العالمية في دور السينما، وحضور المهرجانات الرياضية والفنية الافتتاحية، واستكشاف الكنوز التي لا تقدر بثمن المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو داخل المملكة العربية السعودية.
فلقد تحولت الآمال إلى واقع ملموس للسعوديين والمقيمين والزوار على حد سواء، وذلك بفضل المساهمات المؤثرة لبرنامج جودة الحياة، فقد ساهم هذا البرنامج في تعزيز وإثراء الحياة الفردية والمجتمعية بشكل كبير من خلال تسهيل الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية، ودفع المجتمع نحو مزيد من الازدهار.
ومنذ إطلاقه في عام 2018 كجزء من رؤية السعودية 2030، لعب برنامج جودة الحياة دورًا محوريًا في تحويل المملكة إلى مركز للفعاليات الرياضية والترفيهية ذات الشهرة العالمية. وقد حظي هذا الإنجاز باعتراف واسع النطاق، مما جعل المملكة العربية السعودية وجهة سياحية إقليمية وعالمية ووضعها كدولة رائدة ومتقدمة يفخر كل مواطن بالانتماء إليها.
ولقد تم بذل جهود متضافرة لتحسين نوعية الحياة بشكل عام، وتوفير مجموعة متنوعة من الخيارات في جميع القطاعات. ويعزز البرنامج المشاركة الفردية والمجتمعية في الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، ويعزز أسلوب الحياة الصحي والنشط، ويعزز المناطق الحضرية لحياة أفضل، ويخلق قطاعات واعدة توفر فرصاً اقتصادية واستثمارية. وتساهم هذه المبادرات في تنويع فرص العمل وتحسين الحياة في جميع المدن السعودية.
كما ركز برنامج جودة الحياة على تحسين سبل العيش، وزيادة فرص العمل والترفيه، وترسيخ المملكة كوجهة جذابة للشباب النابض بالحياة والطموح، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا. وقد لعب البرنامج دورًا حيويًا في تحسين أنماط الحياة وبناء القدرات، بما يمثل مجتمع مثالي للمواطنين والمقيمين والزوار.
ولأول مرة، يمكن للسياح من جميع أنحاء العالم استكشاف المملكة العربية السعودية من خلال التأشيرة السياحية التي تم إطلاقها في عام 2019. وفي عام 2021 وحده، استقبلت المملكة 94.1 مليون سائح، مما خلق فرصًا واسعة في قطاعات الترفيه والضيافة والسياحة. وقد أطلق البرنامج برامج تدريبية طموحة لتطوير الكفاءات الوطنية وتلبية احتياجات القطاع الخاص وشغل ملايين الوظائف بحلول عام 2030.
ومن خلال تشجيع الابتكار والمواهب والكفاءات، يسعى البرنامج إلى تحسين نوعية الحياة والتوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030، مع التركيز بشكل أساسي على تحقيق مجتمع نابض بالحياة حيث يعيش الجميع حياة كريمة ومبهجة.